وتعليقاً على هذه المشاهد، قال الخبير في الشؤون العسكرية والسياسية عبد الغني الزبيدي إنّ "المنصات التي تظهر في الصور تعود إلى صواريخ "بدر 1" التي تتجاوز منظومات الرادارات الأمريكية البريطانية التي بيعت للسعودية".
ومنظومات بدر بأجيالها الثلاثة، "بدر 1" و"بدر 2" و"بدر 3"، هي منظومات صاروخية جرى استخدامها في المعارك ضد تحالف العدوان.
وفي أواخر العام الماضي، أزاحت القوات المسلحة اليمنية الستار عن الجيل الثاني من صواريخ بدر: "بدر 2" وبدر "3"، البالستية التي تعمل بالوقود الصلب.
وكان لهذه المنظومة الصاروخية دور فاعل في تدمير قواعد عسكرية معادية، وفي استهداف منشآت العدو في القواعد العسكرية في نجران وجيزان وعسير وخميس مشيط، وعدد من جبهات القتال.
الجدير ذكره أنّ الإعلام الحربي في اليمن كان هدفاً مباشراً خلال سنوات العدوان على اليمن، إذ تسببت الحرب باستشهاد 290 شخصا من الإعلام الحربي ، فيما استشهد 46 إعلامياً وجُرح 25 آخرون من الإعلام الوطني.
وبحسب الأرقام التي نشرتها صحيفة "الثورة" اليمنية، مُنع صحافيون دوليون من دخول اليمن 143 مرة.
كذلك، دمّر العدوان 23 منشأةً إعلاميةً، واستهدف 30 برجاً من أبراج البث والإرسال. ووفقاً للصحيفة، سُجِّلت 8 حالات أوقف فيها بث القنوات، و7 حالات لحجب القنوات والتشويش عليها.
وفي 26 آذار/مارس 2015، أوقف بث القنوات اليمنية الرسمية "اليمن" و"سبأ" و"الإيمان" على قمر "نايلسات". وبعد نحو شهرين، وتحديداً في 15 آذار/مايو، أوقف بث قناة "اليمن اليوم" على القمر نفسه.
وفي 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، تم حجب قناة "المسيرة" الفضائية على قمر "نايلسات" أيضاً للمرة الثالثة خلال شهر واحد.
أمّا في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أوقفت حسابات القناة في موقع "تويتر" في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2020، إضافة إلى حسابات عدد من العاملين فيها.