وأعلن سيد مؤيد محسن نجاد: إن التنوع الفريد للشعائر الدينية ومحرم في محافظة فارس له أثره الخاص جعلنا نشهد العديد من التقاليد والطقوس بالمحافظة في أيام محرم الحرام وشهر صفر، ولكل منها جذور عميقة، ولها تقاليد دينية ومعتقدات وطنية.
وأضاف محسن نجاد: إن العادات والتقاليد الثقافية والدينية تحظى دائماً بالعديد من عوامل الجذب، خاصة في مجال السياحة.
وقال عن طقوس عاشوراء المسجلة في فارس في قائمة الأعمال غير الملموسة في إيران: حتى الآن طقوس التعزية في خرم بيد ونصب الخيام والتعزية في زرقان، تعزية في صحراء نهر فسا، مراسم عاشوراء في قرية دوان كازرون، تعزية مرودشت، طقس العلم الأحمر الحسيني في فورغ داراب، طقوس تعزية لار، والتعزية في شيراز وكازرون ضمن الأعمال المعنوية غير الملموسة للبلاد.
وأضاف محسن نجاد: الاعتراف بهذه الأحداث واستمرارها زاد من ثراء الأنشطة الدينية في فارس.
وقال: إن طقوس التعزية على الشهداء لا تقتصر فقط على توشيح الأعمدة بالسواد، بل لها جذور دينية عريقة وقديمة خاصة تجعلها متميزة.
وفي الختام، أشار إلى القدرات السياحية الدينية للمحافظة قائلا: من الضروري أن يقوم النشطاء السياحيون، وخاصة مكاتب خدمات السفر والسياحة، بإعداد وتنفيذ باقات سفر مناسبة لسياحة محرم الحرام، حتى يتمكن السائحون المحليون والأجانب من تجربة طقوس وعادات شهر محرم الحرام في أماكن أخرى قدر المستطاع ونتعرف على محافظة فارس ونشهد تطور هذا النوع من السياحة ونقدم ثقافة وتقاليد محافظتنا وبلدنا الحبيب.