وذكرت الوزارة، في بيان، أنها "ترحبُ بقرار الجمعيَّة العامّة للأمم المُتحِدة، القاضي بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجِهة خطاب الكراهيَّة، والذي تم التصويت عليه بالإجماع خلال إجتماع الجمعيَّة العامّة للأمم المتحدة التي عُقدت يوم أمس الثلاثاء الموافِق 2023/7/25".
وأكدت: "ضرورة مُكافحة كافة أشكال التمييز وكراهيَّة الأجانب وخطاب الكراهية"، داعية، جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك الدول، إلى "زيادة جُهُودها للتصديّ لهذه الظاهرة بما يتماشى مع القانون الدوليّ لحقوق الإنسان".
وأشار البيان الى، أنَّ "الإساءة لأي من مظاهر المعتقدات والأديان وازدرائها يمكن أنَّ يفضي إلى الاستقطاب في المجتمعات ويسبب توترات بالغة، تنتهيّ لاحقاً للتعبير عن الاحتقار وإثارة الغضب والفتن بين الناس وتحويل الاختلاف في المفاهيم إلى كراهيَّة وربما إلى العنف".