واشار خرازي خلال استقباله الثلاثاء وفداً من مركز الابحاث الفرنسي مونتين الى تصعيد رئيس وزراء الكيان الصهيوني تصريحاته ضد ايران وقال، ان نتنياهو بحاجة الى استعراض القوة من اجل الانتخابات لكنه يعلم جيداً بان اي تحرك ضد المصالح الايرانية سيكون بمثابة انتحار سياسي له.
وحول القضية السورية قال، رغم وجود بعض الخلافات في وجهات النظر بين ايران وروسيا وتركيا فان لها مصالح مشتركة في ارساء الامن والاستقرار في سوريا وان المشاورات التي جرت فيما بينها كانت مفيدة وبناءة.
واكد بانه على جميع الدول متابعة هدف ارساء الامن والاستقرار في سوريا واضاف، ان القوات الاجنبية المتواجدة في سوريا من دون التنسيق مع الحكومة فيها ينبغي عليها مغادرة الاراضي السورية سريعا.
واعتبر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية اثارة الازمة السورية بانها جاءت في سيلق مصالح الكيان الصهيوني.
وفي الرد على سؤال حول السبب في زيارة الرئيس السوري الى طهران من دون اعلان مسبق قال، ان هذه الزيارة جرت من دون اعلان مسبق بسبب بعض القضايا الامنية.
واشار خرازي الى ان الشعب السوري تضرر بشدة جراء الارهاب واضاف، ان الشعب السوري يدعم الرئيس الاسد في العمل لاستتباب الامن والاستقرار وكذلك مكافحة الارهاب.
وصرح بان تحليلات الحكومات الاوروبية للتطورات السورية ورؤية الشعب السوري ليست واقعية.
كما اشار الى التطورات والاحتجاجات الشعبية في اوروبا وقال، ان مصالح اميركا معرّفة في سياق إضعاف اوروبا كما ان دعم اميركا لبعض التوترات والوقائع الاحتجاجية في دول اوروبية ياتي في هذا السياق ايضا.