وقال الصدر في مؤتمر صحفي إن "حرق القرآن والعلم العراقي في شهر محرم يجعل من القضية أشمل للمذاهب الإسلامية وأدعو جميع المذاهب لنصرة الدين والقرآن"حسبما افاد موقع المعلومة.
وأضاف، "سمعت استنكارا من أمريكا لحرق السفارة السويدية في بغداد ولا يحق لهم أن يتدخلون في هذا الشأن وكان الأولى لها أن تدين حرق القرآن".
وأكد إن "ليس هناك أي اعتداء على القوات الأمنية ولا يمكن أن تدافع القوات الأمنية عن سفارة لا تحترم مشاعر المسلمين".
وبين إن "لم أشأ التصعيد في حرق القرآن والعلم هذه المرة لأن هناك كان أيضا صورتي فلم أشأ أن يتحول لقضية شخصية".
وتابع إن "على منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الاجتماع في العراق أو خارجه من أجل نصرة الإسلام وإصدار مواقف ضد الاعتداء على القران، إضافة إلى السعودية وإيران لأن تكون لهما مواقف أشد من مواقفهما الحالية".
ولفت الصدر إلى، أن "على المجتمع الدولي إقرار قانون يدين التعدي على الكتب السماوية كما هناك دول تجرم التعدي على المجتمع الميمي"، مشيرا إلى، أن "حرق القرآن سيكون مانعا للتطبيع مع إسرائيل من قبل بعض الدول العربية".
وأوضح أن "هناك خمولا من قبل الشعوب الإسلامية لنصرة القرآن وأدعوهم لنصرة القران"، مبينا أن "حرق القرآن كان في السويد وهذا لا يعني أن الشعب السويدي ضد القرآن والعراق، ولا يعني أن المسيحيين ضد المسلمين"، داعيا "الحكومة العراقية إلى حماية المسيحيين في العراق".
ودعا الصدر في ختام حديثه "مسلمي الدول الأوروبية إقامة الشعائر الحسينية في كل الدول وبالخصوص في السويد من أجل نصرة القرآن".