وقال بوتين في اجتماع مع أعضاء الحكومة: "روسيا هي التي تقدم مساهمة هائلة في الأمن الغذائي العالمي. وجميع أنواع التأكيدات على أن الحبوب الأوكرانية فقط هي التي تُطعم جياع العالم هي تكهنات وأكاذيب."
وشدد بوتين على أن روسيا ممنوعة حتى من التبرع بالأسمدة للدول الأشد فقرا.
وقال الرئيس الروسي: "علاوة على ذلك، حتى نقلنا غير المبرر للأسمدة المعدنية إلى أفقر البلدان المحتاجة يتم إعاقته. من بين 262 ألف طن من المنتجات المحتجزة في الموانئ الأوروبية، تم إرسال شحنتين فقط".
وأشار بوتين إلى أن هذا "عمل إنساني بحت، ولا ينبغي فرض عقوبات عليه".
وتوقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو، وأخطرت روسيا الاتحادية، تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها. وسبق أن أشار بوتين إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تف بوعودها.
وأشار الرئيس الروسي مرارا وتكرارا إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة - توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الإفريقية - لم يتحقق أبدا.