وقال امير عبداللهيان في حوار مع التلفزيون الايراني مساء الثلاثاء: فيما يتعلق بإلغاء العقوبات يجب أن أذكر اننا في الحكومة، نتبع مسارين لتحقيق الانفراج ومواجهة العقوبات الأميركية أحادية الجانب في نفس الوقت. القضية الأولى هي محاولة اجهاض العقوبات، وهنا لابد من الاشارة الى ان حجم التبادل التجاري مع جيراننا بلغ أكثر من 90 مليار دولار، وحتى اننا تمكنا من زيادة التبادل التجاري مع اوروبا. على الرغم من وجود بعض التوترات السياسية التي نشهدها مع جزء صغير من أوروبا، فإن هذا هو العمل الرئيسي للحكومة في اتجاه التنمية الاقتصادية المستدامة. في المستقبل القريب، سيرى المواطنون نتائج جهودنا الجماعية في الحكومة على مائدتهم وعلى الأرض.
واضاف: واجبنا في وزارة الخارجية هو الدبلوماسية والتفاوض. سنواصل واجبنا في هذا الإطار، وكلما وصلنا إلى نقطة يمكننا أن نعلن فيها، سنبلغ الناس بتلك الإنجازات بأن نتيجة جهودنا ينبغي أن تؤدي إلى رفع العقوبات، لكننا لم نبتعد ابدا عن طريق الدبلوماسية وطاولة المفاوضات.
وتابع وزير الخارجية: هناك أيضًا دول، بما في ذلك سلطنة عمان، تحاول حل هذه المشكلة وتسعى لتقريب وجهات النظر معًا ويمكننا اتخاذ خطوات لهذه القضية. هذا يعود إلى السياسة العامة للحكومة. لذا، فإن الخطة الرئيسية هي محاولة اجهاض العقوبات، وبالتوازي مع ذلك، يحاول الجهاز الدبلوماسي إلغاء العقوبات بطريقته الخاصة.
وصرح، أوروبا ليست فقط بريطانيا وألمانيا وفرنسا. لقد حافظنا على علاقاتنا مع هذه الدول الثلاث، وفي نفس الوقت هناك قطاعات كبيرة أخرى في أوروبا نتفاعل معها دون أي تحد في مجال التجارة، وفي مجال التعاون العلمي والأكاديمي وحتى في المجال السياسي. إن نظرتنا للغرب والشرق تقوم على تأمين أقصى المصالح الوطنية للبلاد وبعون الله وبدعم من الشعب، سنواصل هذا المسار مع جميع زملائي في وزارة الخارجية، والجهاز الدبلوماسي والحكومة والقطاعات الأخرى في الدولة.
واضاف: فيما يتعلق بتبادل للرسائل بيننا وبين أميركا، أولاً، ما زلنا نواصل طريق التفاوض والدبلوماسية، وثانياً، التزام الخطوط الحمراء هي إحدى قضايانا الرئيسية.