وتشير مجلة Science Advances، إلى أن العلماء تمكنوا من اكتشاف آلية يمكن تحفيزها بممارسة الرياضة تؤثر في مرونة الدماغ والتحكم الحركي والإدراك البصري المكاني. ومن أجل ذلك أجرى الباحثون اختبارات على فئران مخبرية، دُربت على جهاز الجري، وهي تعاني من مرض مماثل لمرض باركنسون البشري "الشلل الرعاش" استمرت أربعة أسابيع.
وقد لاحظ الباحثون لدى الفئران انخفاضا في انتشار بروتينات ألفا سينوكلين، التي عند الاضطراب، تؤدي إلى اختلال وظيفي تدريجي يتطور في الخلايا العصبية في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن المهارات الحركية. كما أدى النشاط البدني إلى تحسين قدرات الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين. واحتفظت الفئران التي شاركت في التدريب المكثف بقدرتها على التحكم في الحركة والإدراك البصري المكاني.
ويخطط الباحثون لمواصلة هذه الدراسة لتحديد دور الخلايا الدبقية التي توفر الدعم الفيزيائي والكيميائي للخلايا العصبية. لأن هذا يسمح بتحديد الآليات الجزيئية والخلوية التي تشكل أساس تأثيرات النشاط البدني المرصودة.