وشدد العميد "تنكسيري" الذي كان يتحدث صباح اليوم الأربعاء لدى زيارته وحدة قيادة المسيرات في سلاح البحر التابع لقوات حرس الثورة الإسلامية لجمع من منتسبي هذه الوحدة، على أن استخدام المسيّرات يعتبر في الوقت الحاضر من الإستراتيجيات الدفاعية في هذا السلاح.
وتابع قائلاً: إن هذا العمل يتم بالشكل الذي فاجأ العدو، أنه كيف يمكن لأبناء الشعب الإيراني بلوغ هذا المستوى من التقدم والتطور في مجال المعدات الدفاعية والعسكرية رغم الحظر المفروض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والضغوط الكبيرة التي تتعرض لها.
ووصف المسؤول التقدم الذي حققه الجيش وقوات حرس الثورة الإسلامية في مجال المسيّرات بأنه قيم للغاية وينتج القوة، موضحاً أن صناعة هذه المسيرات تحظى بأهمية بالغة في مختلف مجال العمليات والتقنيات المتعددة لدى الجيش وقوات حرس الثورة.
وأشار قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة الإسلامية الى تخليد ذكرى العمليات الناجحة لاحتجاز ناقلة نفط بريطانية قبل 4 سنوات وقال: إن شعبنا لن ينسى هذا الحدث أبداً، وذلك لأنه يوم يظهر مدى قوة وعزة واقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سيادتها البحرية.
ودعا وسائل الإعلام الثورية الملتزمة الى اطلاع الجيل الصاعد على مختلف أبعاد هذا الحدث العظيم، بما فيها وزارة التربية والتعليم لإدراج هذا الموضوع في الكتب الدراسية كي يطلع الفتيان والناشئة والشبان والأجيال القادمة على المواقف المشرفة لهذا النظام الإسلامي المقتدر والمظلوم في الوقت ذاته.
وأضاف قائلاً: إن بريطانيا الخبيثة وفي تدخل سافر لقواتها البحرية احتجزت قبل 4 أعوام ناقلة «غريس۱» التي كانت تحمل النفط الإيراني الخام دون أي دليل قانوني في مضيق جبل طارق، وعندما طلبت إيران سبب هذا العمل قالوا بمنتهى الصلافة، نحن نعمل ما نشاء.
وأشار الى مقولة قائد الثورة الإسلامية بهذا الشأن «أن هؤلاء سرقوا نفطنا، وإن أبناء حزب الله في الجمهورية الإسلامية لن يتركوا هذه الأعمال تمر دون رد».
وقال المسؤول: وفي أقل من ۷۲ ساعة قام أبناء الشعب الإيراني الغيارى في مضيق هرمز بتنفيذ أمر قائد الثورة الإسلامية رداً على العمل البريطاني واحتجزوا ناقلة النفط البريطانية « استنا ايمبرو» قبل غروب الشمس في يوم الجمعة قبل 4 أعوام ونقلوها الى ميناء بندر عباس.