ولفت، إلى أن "في ذكرى حرب تموز، تقف الحركة بإجلال أمام صمود الشعب والمقاومة والجيش، وهو المثلث الذي أَفشل العدوان وأظهر عجز إسرائيل وتراجع قدرتها العسكرية عن فرض إرادتها السياسية على لبنان، مقابل الأداء المتميز في إدارة المعركة بالميدان والسياسة لقوى المقاومة، مما عزز عناصر المنعة للقوى المقاومة في المنطقة، إذ أسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد؛ وفشلت إسرائيل وداعموها الدوليون بكسر إرادة اللبنانيين الذين أضافوا انتصارًا جديدًا في سجل انتصاراتهم".
وندد المكتب بـ"الموقف المخزي للبرلمان الأوروبي فيما يتعلق بإبقاء النازحين السوريين في لبنان، ومنع عودتهم إلى ديارهم التي شردتهم منها المشاريع الغربية التي استهدفت أمن سوريا الشقيقة واستقرارها"، مشددًا على أن "القرار الأوروبي تفوح منه رائحة المشاريع الاستعمارية الهادفة إلى اللعب بجغرافيا المنطقة وتوازناتها، خدمةً للعدو الصهيوني الذي كان أول من لجأ إلى سياسات التشريد والطرد للشعب الفلسطيني، وعمل وما زال من أجل فرض مشاريع توطين ضحاياه في بلدان اللجوء".