واضاف، ان حزب الدعوة أعلن انه قادر على الدفاع عن مقاره، لكنه طالب القوات الأمنية بأخذ دورها وملاحقة من مارس الدور التخريبي، مؤكدا أن الحزب لن ينجر لمعارك جانبية مع أي طرف يختلف معه سياسيا.
وقال الحزب في بيان، إن “الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي ترأس اجتماعا مشتركا للقيادة والمكتب السياسي للدعوة الاسلامية ، وجرى فيه التداول حول الاحداث الأخيرة في البلاد”.
وأضاف أن "الامين العام أكد مواقف الدعوة الاسلامية ورؤيتها الواضحة في العلاقة والارتباط بالمرجعية الدينية العليا بشكل عام وخاصة مرجعية الشهيدين الصدرين – قدس الله روحهما- وهذا واضح لدى الجميع سيما الدعاة وتيار الدعوة الاسلامية وانصارها وهو تأييد مستمر لم يتوقف".
وتابع "قد عبر الاجتماع عن استغرابه في اثارة قضية الإساءة الى الشهيد الصدر الثاني – رضوان الله عليه – في هذا التوقيت وبهذا النحو، واننا نطالب ببيان الدليل ومعرفة من الذي يسب ويشتم وان تصلنا معلومات عن الشخص او الموقع الدعوي الذي نشر فيه هكذا اساءة حتى يتسنى لنا اتخاذ الاجراءات الحزبية اللازمة،ولا نقبل الادعاء بلا دليل”.
ولفت إلى أن “الاجتماع أشار الى ان الهجوم على مكاتب الحزب ومقراته هو اعتداء سافر غير مبرر قانونيا وشرعيا وسياسيا، وأننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا والحفاظ على مكاتبنا من اي تجاوز، ولكن ندعو القوات الامنية الحكومية، للنهوض بمسؤولياتها في حفظ الامن وحماية الممتلكات العامة والخاصة وهذه مهمتها وواجبها الوطني والقانوني، وان تلاحق من مارس هذا الدور التخريبي على مقراتنا”.
ولفت إلى أن "الاجتماع بين ان الدعوة الاسلامية لن تنجر الى معارك جانبية مع أي طرف قد يختلف معها سياسيا، وستبقى تواصل مسيرتها على النهج الذي اختطه لها المرجع القائد والمفكر الفذ السيد الشهيد محمد باقر الصدر – رضوان الله تعالى عليه – في الحرص على وحدة الساحة والتعاون مع الجميع من اجل الصالح العام، والدفاع عن حقوق الامة ومصالحها العليا والالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية العليا في الحفاظ على السلم الاهلي وحقن الدماء”.