وأكدت السفارة الايرانية في الدنمارك في بيانها ان الاساءة وحرق الكتب المقدسة للأديان ليس فقط نموذجا بارزا للحقد والكراهية الطائفية، بل اساءة الى اتباع الاديان وخرق فاضح لحقوق الانسان.
واضاف البيان: ان الاساءات وبالخصوص الاساءة الى الكتب الدينية ليست حرية تعبير بل اظهار واضح للكراهية والحقد.
كما طالبت السفارة الايرانية في كوبنهاغن في هذا البيان كافة الحكومات بالتأكد من عدم السماح للمتطرفين لجرح مشاعر اتباع كافة الاديان تحت ذريعة حرية التعبير.
هذا وكانت السويد قد سمحت لأحد العتاة بالاساءة وحرق القرآن الكريم قبل فترة وجيزة ما اثارت ردود فعل غاضبة في العالم الاسلامي وفيما بعد اعلن شخص آخر انه ينوي حرق التوراة في السويد لكنه لم يفعل ذلك.