وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز، خلال المواجهات قرب شارع القدس -الخليل وسط مدينة بيت لحم.
وقال الهلال الأحمر إن10 مواطنين أصيبوا قنابل الغاز، تم علاجهم ميدانياً خلال اقتحام قوات الاحتلال لبيت لحم.
وتمركزت قوات الاحتلال أمام مقر المقاطعة في بيت لحم، وجهازي المخابرات والوقائي التابعين للسلطة، كما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى وسط المدينة.
كما حاصرت قوات الاحتلال مسجد الرباط وسط بيت لحم، وطالبت عبر مكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.
تزامن ذلك، مع فرض جيش الاحتلال حصاراً مشدداً على مدينة بيت لحم، واغلاق مداخل بلدات وقرى في المحافظة، بحثًا عن منفذي عملية تقوع.
وأغلقت قوات الاحتلال طريق بلدة جناتا، وحاجز الكونتينر شرق بيت لحم بشكل كامل، واقتحمت بلدة الخضر حيث نصبت حواجز تفتيش على مداخل قرى جورة الشمعة وأم سلمونة ووادي النيص.
وأصيب ثلاثة مستوطنين صباح يوم الأحد، أحدهم بحالة خطيرة في عملية إطلاق نار قرب حاجز تقوع العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي تقوع جنوب شرق بيت لحم.
واستنفرت قوات الاحتلال جنودها في المنطقة، وأجرت عمليات تمشيط بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.
ويشهد حاجز تقوع مواجهات مستمرة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، التي تستخدمه للتنكيل بالمواطنين والتضييق عليهم.
وأقام الاحتلال نحو 18 حاجزاً في بيت لحم، تقطع أوصال المحافظة وتحاصر العديد من القرى والبلدات فيها.
المصدر: فلسطين الآن