وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري، بشار الأسد، إن العراق وسوريا بلدان مترابطان وبينهما روابط مشتركة، مؤكداً ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجه العراق وسوريا.
وأضاف، أن الأمن والاستقرار بين البلدين عاملان يدفعان نحو مزيد من الترابط لمواجهة التحديات التي تواجه بلدينا"، لافتاً الى أن "العراق داعم لسوريا.
وذكر رئيس وزراء العراق، أن مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو وضع اقتصادي جيد"، مبيناً أن "الإرهاب انحسر في العراق وهزم.
وبين السوداني، أن العراق عمل جاهداً على عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية"، مشيراً الى أن "القوات المسلحة وقفت بضراوة ضد الإرهابيين.
وتابع قوله، أن الشعب العراقي يعتز بصمود الشعب السوري في مواجهة أعتى هجمة إرهابية تعرض لها، مردفاً: "العراق وسوريا يواجهان تحديات شح المياه ويجب التعاون لضمان الحصص المائية العادلة".
وأشار الى، أن "العراق التزم في إعادة مواطنيه من مخيم الهول"، مجدداً تأكيده: "أبواب العراق مفتوحة للاستثمار".
وجدد السوداني، رفضه "للاحتلال الإسرائيلي، وموقف العراق ثابت اتجاه القضية الفلسطينية".
من جهته أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني فرصة لبناء علاقة مؤسسية، وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين.
وشدد الأسد خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء العراقي في قصر الشعب، على أن وقوف العراق وسوريا إلى جانب بعضهما ترجمة للعلاقات الأخوية.
وقال الرئيس السوري إن الزيارة تأتي من منطلق العلاقة العميقة والعريقة بين سوريا والعراق، مضيفاً أن العراق كان صوت سوريا في المحافل العربية والدولية رفضاً للعدوان عليها.
وقالت الرئاسة السورية إن السوداني وصل إلى سوريا في زيارة رسمية على رأس وفد يضم نائب رئيس مجلس الوزراء فؤاد حسين ووزير التجارة أثير سلمان والفريق الركن قيس رحيمة نائب قائد العمليات المشتركة.
وجرت مراسم استقبال رسمية في قصر الشعب وسط العاصمة السورية دمشق من جانب الرئيس السوري .
وتعد هذه الزيارة الأولى للسوداني إلى دمشق، كما أنها أول زيارة لرئيس وزراء عراقي إلى العاصمة السورية منذ عام 2010، حيث زارها آنذاك رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.