وشهدت مدن مختلفة في الأراضي المحتلة أمس السبت، تظاهرات ضد رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، للأسبوع الثامن والعشرين على التوالي، وكانت تل أبيب وحيفا من بين المدن التي نظمت فيها هذه التظاهرات.
واشار المتحدث بأسم الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، على صفحته في "تويتر" إلى ازدواجية معايير الإعلام الغربي في تغطية أخبار هذه التظاهرات ونشر صورا بهذا الخصوص، وكتب: نشاهد استمرار عدة أشهر من الاحتجاجات والإضرابات وشل التظاهرات مئات الآلاف من الاشخاص في الأراضي المحتلة وقمعها باستخدام أحدث وسائل العنف ضد المتظاهرين وإخفاء إحصائيات القتلى والجرحى والمعتقلين من قبل قوات الأمن والشرطة في الكيان الصهيوني.
وأضاف: إن إمبراطورية الإعلام الغربي، التي تغض الطرف عن القمع والعنف ضد المتظاهرين، تصور هذه الاحتجاجات على أنها رمز للديمقراطية الزائفة في "إسرائيل"، بينما تقوم نفس وسائل الإعلام الغربية بتغطية أصغر تجمع واحتجاج في دولة غير حليفة للغرب، ومع الكذبة الكبرى للدفاع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان، فإنهم يصمون آذان العالم، أو يصفون اعمال الشغب والعنف والدمار بأنها احتجاج وثورة.