ويزور كيري، وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، الصين للمرة الثالثة منذ توليه منصبه كمبعوث للمناخ، ويصل إلى بكين في وقت بدأ يظهر تأثير تغير المناخ ويترافق مع موجات حر في أجزاء كثيرة من العالم.
ومن المقرر أن تستمر زيارة كيري لبكين حتى الأربعاء، حيث سيلتقي نظيره شيه تشن هوا في العاصمة الصينية، التي تشهد درجات حرارة تقارب 40 درجة مئوية منذ أسابيع.
وتوالت في الأشهر الأخيرة، الزيارات الأمريكية إلى الصين، إذ زارها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في يونيو قبل زيارة وزيرة الخزانة جانيت يلين أوائل يوليو.
وتعد الولايات المتحد والصين الملوثين الرئيسيين للكوكب. ولم يجر البلدان محادثات بشأن المناخ منذ نحو عام. ففي أغسطس الماضي، علقت بكين المناقشات حول هذا الموضوع احتجاجا على زيارة لتايوان أجرتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي.
ويتمتع كيري بعلاقة ودية إلى حد ما وغير منقطعة مع الصين. وهو يشغل حاليا منصبا مهما لأن إدارة بايدن تعتبر أن المناخ هو أحد المجالات التي يمكن أن تتعاون فيها القوتان المتنافستان بشدة.
ويطمح كيري في "الدخول بحوار مع الصين حول قضية مكافحة أزمة المناخ" حسبما ذكرت الخارجية الأمريكية.