وكشف فريق يونيتاد الذي يعنى بالتحري عن ممارسات التنظيم مؤخراً عن استخدام الاخير اسلحة كيمياوية داخل المناطق التي كان يسيطر عليها.
وأكد كريستيان ريتشر ان "داعش" طور انواعا من المواد الكيمياوية واستخدمها ضد المدنيين خاصة في طوزخورماتو.
وصرح: "بدانا التحقيق فيما يتعلق باستخدام داعش للاسلحة الكميائية لاننا ندرك ان داعش تنظيم ارهابي انتج اسلحة كميائية واستخدمها ضد المدنيين في العراق، الهجوم على طوزخورماتو ليس الهجوم الوحيد وحاليا نحقق في عدد من المواقع الاخرى المتضررة بالاسلحة الكميائية، اكثر من 20 موقعا متاثرة بالاسلحة الكميائية التي طورها داعش، حسب تحقيقاتنا ان داعش استخدم مختبرات جامعة الموصل لاجراء بعض الاختبارات على سجناء وجربوا هذه الاسلحة على عدد من الاسرى".
لكن بالمقابل يجد خبراء امنيون ان "داعش" لا يمتلك الامكانيات لإستخدام الأسلحة الكيميائية ولو امتلكها لكانت اثارها قد اتضحت خلال المعارك واستخدمها ابشع استغلال، وهو رأي لا يتبنى الدفاع عن التنظيم الذي ارتكب مجازر وجرائم فظيعة بحق الانسانية.
وارتكب "داعش" الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي حررت من سيطرته، بينما ينتظر الكثيرون تقديم المتورطين بهذه الجرائم امام العدالة للقصاص منهم.