وكتب ناصر كنعاني في تغريدة له علي تويتر اليوم الجمعة: لسنوات عديدة حاول الصهاينة المحتلون والمجرمون إظهار كيانهم المزيف على أنه الكيان الأكثر ديمقراطية في منطقة غرب آسيا.
وأضاف: الآن كشف القناع عن وجوه الديكتاتوريين الصهاينة ورد المحتجين هو قبضة من حديد.
وتابع: إن قادة المحتجين حذروا نتنياهو من أن إسرائيل علي حافة الهاوية.
ويوم الثلاثاء الماضي، انطلقت احتجاجات واسعة في جميع أنحاء الكيان الصهيوني رفضاً للخطة الحكومية لإضعاف جهاز القضاء، وشملت التظاهرات إغلاق طرق رئيسية وتشويشات في مطار "بن غوريون" الدولي في اللد، وذلك في أعقاب مصادقة "الكنيست الصهيوني" بالقراءة الأولى على تشريع يقلص ذريعة "عدم المعقولية".
ونظمت احتجاجات في أكثر من 100 موقع وتدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شارع "كابلان" في "تل أبيب" بعد تظاهر الآلاف في مطار بن غوريون، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع عناصر الشرطة التي أعلنت اعتقال نحو 77 شخصا على الأقل.
في المقابل، لوّحت الجمعيات والمنظمات اليمينية بإجراءات معاكسة تشمل تنظيم وقفات دعم عند منازل الوزراء الذين يقودون التشريعات القضائية، وعلى رأسهم وزير القضاء ياريف ليفين، ورئيس لجنة الدستور في "الكنيست الصهيوني"، سيمحا روتمان، بالإضافة إلى وزير الجيش يوآف غالانت، الذي يتعرض لضغوط شديدة من المؤسسة العسكرية في ظل اتساع رقعة رافضي الخدمة في الوحدات النظامية والاحتياط، احتجاجاً على خطة إضعاف القضاء.