وأكدت جبهة العمل الاسلامي أن البرلمان الأوروبي ليس الجهة الصالحة المخولة لإصدار هكذا قرار يتعلق بالنازحين السوريين سواء ببقائهم أم بترحيلهم، بل هو قرار وشأن لبناني محض بالتواصل والتوافق مع الحكومة السورية لهذا الشأن.
وأبدت في بيان لها اليوم الجمعة خشيتها من وجود نوايا سيئة من هذا القرار تمسّ اللبنانيين والنازحين السوريين على حد سواء لإحداث خلاف ونزاع وفتنة نحن بغنى عنهما.
وأشارت الى أن الدولة اللبنانية والبرلمان اللبناني هما الجهة الوحيدة لاتخاذ أي قرار يتعلق بهذا الشأن.
من جهة أخرى نددت الجبهة بقرار السلطات اليونانية بمنع المناضلة اللبنانية سهى بشارة من السفر إلى مكان إقامتها في سويسرا، معتبرة اياه جائرا و مجحفا ولا أخلاقي ولا يليق بدولة تدعي الحضارة والرقي والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان.
ورأت أن المناضلة بشارة وكل المقاومين الأبطال هم رسل شرف وأبطال وطن رفض الاحتلال وقاومه بكل بسالة، ورفض كل مندرجات هذا الاحتلال وعملائه، لذا نؤكد ضرورة تصحيح دولة اليونان لهذا الخطأ الفادح لأن المحتل لا يخرج، واليونان أكثر من يعرف ذلك.