وقال عزيزي في تصريح له اليوم الجمعة، بشأن دعوة بعض نواب البرلمان الإيطالي للمنافقين وعقد الاجتماع بهم في هذا البلد: بعد ما حدث لزمرة المنافقين في ألبانيا وسلوك شرطة هذا البلد ضد هذه المجموعة الإرهابية، تم تشويه سمعة المنافقين في ألبانيا انهم فقدو مكانهم في العديد من الدول والأنظمة الدولية.
وأضاف: نحذر الدول التي تسعى إلى دعم هذه المجموعة الإرهابية، وأن هذا العمل سيبقى في ذاكرة شعب إيران الإسلامية وسيتلقى بالتأكيد ردا قويا.
وأكد سنجعل الدول الداعمة للمنافقين يندم على صداقتها مع هذه الزمرة الإرهابية.
وقال: لتعلم هذه الدول أن إيران الإسلامية وضعت المكافحة الكاملة ضد الجماعات الإرهابية على جدول أعمالها في السنوات الماضية. والأفضل أن لا تربط هذه الأنظمة السياسية حياتها بتيارات إرهابية.
وتابع: "البرلمان الإيطالي يحرم نفسه من التواصل مع نظام قوي بارتكاب مثل هذا الخطأ".
وقال: إن الدول التي تعتقد أنها تستطيع تغيير النظام السياسي القوي مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال لقاء مجموعة المنافقين والإرهابيين المفلسين والمخزيين لديها نظرة سطحية لأن هذه المجموعة ليس لها مكانة بين الشعب الإيراني وحتى الأنظمة الدولية.