وتقدمت حكومة السودان بالشكر لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعوة واستضافة هذه القمة الهامة التي ترمي إلى استعادة الاستقرار والأمن في ربوع السودان.
كما تقدمت بالشكر إلى دول جوار السودان التي أبدت مواقف داعمة لأمن واستقرار السودان، والحفاظ على وحدته وسلامته وسيادته ودعمها لشعب السودان لتجاوز هذه المحنة.
وجاء في بيان الحكومة السودانية الذي صدر مساء اليوم الخميس: "نتقدم بالشكر أيضا للمملكة العربية السعودية لمسعاها المتواصل من خلال منبر جدة وكذلك الولايات المتحدة من أجل دعم وقف الحرب، وإنهاء معاناة السودانيين".
وأكدت حكومة السودان حرصها على العمل مع كل الأطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن والطمأنينة، كما أكدت أن القوات المسلحة السودانية مستعدة لوقف العمليات العسكرية فورا إذا التزمت قوات الدعم السريع بالتوقف عن مهاجمة المساكن والأحياء والأعيان المدنية والمرافق الحكومية وقطع الطرق وأعمال النهب، مع الالتزام ببدء حوار سياسي فور توقف الحرب يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد خلال فترة انتقالية تنتهي بانتخابات يشارك فيها جميع السودانين.
وفي ختام بيانها، جددت حكومة الخرطوم توجيه الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإلى دول جوار السودان على جهودهم لإنهاء الأزمة السودانية، ووقف إراقة دماء أبناء الشعب السوداني.