وفي وقت سابق، أعلنت الصين أن الزيادة في ميزانية الإنفاق العسكري لعام 2018 بلغت 8.1 %، وقالت في حينها إنها متناسبة ومنخفضة وإن بكين ليست في سباق تسلح مع الولايات المتحدة.
ويحظى حجم الإنفاق العسكري الصيني بمراقبة وثيقة في أنحاء العالم بحثا عن أي مؤشرات على نوايا الصين الاستراتيجية وسط برنامج تحديث كبير يشمل تطوير مقاتلات شبح وحاملات طائرات وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية.
وتؤكد الصين على أن إنفاقها العسكري لا يمثل تهديدا لأحد وإنها لا تحتاج إلا لتحديث عتادها القديم والدفاع عن مصالحها المشروعة في الوقت الذي تؤكد فيه على موقفها الصارم بشأن نزاعات في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي وبشأن تايوان التي تعتبرها إقليم منشق.