وقال احمد مهاجري الرئيس التنفيذي للشركة المنتجة لهذا الدواء: “كروسينا” هو عبارة عن قرص عشبي يحتوي على الزعفران. وبعد تنقية الكروسين، تصبح هذه الحبة دواءً صناعياً وبعد عملية التغليف في مجموعات الشركاء تدخل السوق. حتى اليوم، تم إجراء دراسات إكلينيكية مكثفة على هذه الحبة وكانت نتيجة استخدامها في المجموعة المستهدفة، إيجابية تمامًا.
ومن بين الحالات التي تم علاجها بعد تناول هذا الدواء الطبيعي: الاكتئاب والوسواس القهري واكتئاب ما بعد الولادة وبعض الاضطرابات النفسية المماثلة.
وتابع مهاجري: لقد كان لاستهلاك كروسينا نتائج إيجابية على التهابات الشبكية واضطرابات العين، ما قلل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والتهاب المفاصل.
ويتم إنتاج هذا الدواء على مرحلتين: التنقية، والتحول إلى أقراص وتغليف، وقد بُذلت جهود لتحسين جودة هذا الدواء أثناء الدراسات. كما تظهر نتائج البحث أن الكروسين المنتج في حملة دواء سينا يحتوي على ثراء أعلى بكثير من العينات المماثلة، وهو نتيجة طريقة الاستخراج والتنقية الفريدة.
وقد لاحظ الرئيس التنفيذي لهذه الشركة: وفقًا للأبحاث، فإن الزعفران فعال في علاج ومكافحة مرض الزهايمر والاضطرابات العقلية مثل الأدوية الكيميائية الشائعة، وأحد الآثار البارزة لهذا الدواء هو تقليل سمك شبكية العين لدى مرضى اعتلال الشبكية السكري.
وخلال الدراسات السريرية، تمكنت أقراص كروسينا من تقليل مستوى HbA1C لمرضى السكري، وتقليل التهاب الشبكية وزيادة رؤية المريض في فترة ثلاثة أشهر. ونظرا لخصائصها القوية المضادة للأكسدة ، يمكن أن يكون لأقراص كروسينا تأثيرات وقائية وعلاجية في اضطرابات القلب والأوعية الدموية والدماغ ومضاعفاتها.