أعلن عن ذلك، قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية حرس الثورة "العميد بحري رمضان زيراهي"؛ مبيناً في تصريح له أن هذه السفينة المحتجزة كانت تحظى بدعم عسكري أمريكي، لكن قوات بحرية الحرس الثوري اليقظة تمكنت من خلال عملية دقيقة ومهنية عالية، ان تفشل التحركات غير القانونية والغاشمة للأمريكيين في الخليج الفارسي.
وأضاف العميد زيراهي: في 6 يوليو، قامت قوات المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري بتفتيش سفينة عائمة تحمل الاسم التجاري (NADA 2) والتي كانت محملة بشحنة مهرب من النفط والغاز الإيراني في الخليج الفارسي، حيث قام الأمريكيون بسلسلة من الممارسات غير المهنية لمنع هذا الإجراء القانوني.
وتابع القائد البحري الإيراني، أنه خلال عملية التفتيش وضبط شحنة الوقود المهرب، اكتشفت قوات سلاح البحر التابعة للحرس الثوري أن قبطان السفينة المخالفة كان يتحدث إلى مركز القيادة الأمريكي في المنطقة لمساعدته على الهروب، حيث تلقى تعليما من مركز القيادة الأمريكية لقبطان بإطفاء محرك الناقلة حتى يتمكن الجيش الأمريكي من تقديم الدعم لها.
وبحسب العميد بحري زير اهي، فقد أقدم الأمريكيون على تسيير مقاتلتين من طراز A10، وطائرة استطلاع من طراز P8A، وطائرتي هليكوبتر c howk، وطائرة بدون طيار MQ9، فضلا عن إرسال زوارق دورية أمريكية إلى المنطقة وحاولوا حتى اللحظة الأخيرة منع ضبط على السفينة المخالفة، لكن قوات المنطقة البحرية الثانية التابعة لحرس الثورة قامت بكل يقظة وسلوك احترافي، وبعد توجيه تحذير صارم لجميع الطائرات المأهولة وغير المأهولة والسفن الأمريكية، بضبط ناقلة الوقود المهرب واقتيادها إلى ميناء بوشهر (جنوب ايران) لاتخاذ الإجراءات القانونية معها.
ووصف قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية حرس الثورة، التحرك اللاقانوني وغير المهني الامريكي في محاولة تهريب سفن محملة بالوقود المهرب في الخليج الفارسي، بانه ليس بالامر الجديد، وقال : لقد دعم الأمريكيون سفن تهريب الوقود والناقلات في الخليج الفارسي في كثير من الحالات من خلال قواتهم العسكرية، وساعدوا تلك السفن على الهروب عن طريق إرسال الطائرات المقاتلة والزوارق الدورية، لكنهم لطالما واجهوا القوات البحرية الحازمة واليقظة التابعة لحرس الثورة، وبما ادى الى إذلال وإحراجهم.
وأضاف: إن ذروة دعم الأمريكيين لناقلات تهريب الوقود والمخالفين كانت في نوفمبر 2021، حيث اضطر الأمريكيون خلال تلك العملية المعقدة في بحر عمان بمغادرة المنطقة صاغرين مع 5 فرقاطات عسكرية وعدة مقاتلات وطائرات هليكوبتر وطائرات مأهولة وغير مأهولة.