وتمسك رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، ببند رفض التطبيع مع كيان الاحتلال، رافضا مطلب السعودية والإمارات ومصر.
وأكد الطراونة، أن "الشعوب العربية ترفض جملة وتفصيلا التقارب والتطبيع مع «إسرائيل» وأن البرلمان العربي يرضخ لإرادة الشعوب العربية".
فيما أيد كل من الوفد السوري واللبناني والفلسطيني قرار رفض التطبيع وأكدت على ضرورة التمسك بهذا البند الذي تم إقراره داخل المؤتمر.
وفِي نهاية الجدل بقيت الفقرة كما هي ونجح البند الذي يدعو إلى وقف التطبيع مع كيان الاحتلال وكافة أشكال التقارب معها.
ونص البند، على أنه "من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل".
واقترح المتحفظون "حصر البند بوقف تطبيع الشعوب مع المحتل الإسرائيلي".