وقال المتحدث باسم الرئاسة في بيان إن القمة تهدف إلى وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.
وأضاف البيان أن المؤتمر يأتي حرصاً على "صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة كلها".
وأدى القتال الذي اندلع في منتصف أبريل نيسان إلى نزوح نحو ثلاثة ملايين سوداني أكثر من 255 ألفا منهم عبروا الحدود إلى مصر.
ويأتي البيان المصري في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن السودان على وشك مواجهة "حرب أهلية واسعة النطاق"، وأنها "من الممكن أن تزعزع الاستقرار في المنطقة برمّتها"، وذلك في أعقاب غارة جوية على منطقة سكنية في أم درمان، "قتلت 22 شخصاً على الأقل" وأصابت العشرات، بحسب الأمم المتحدة.
كما يقوم الاتحاد الأفريقي ومنظمة شرق أفريقيا (إيغاد) بجهود لإنهاء أزمة السودان.
ومنذ 15 نيسان/أبريل الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، في مناطق متفرقة من أنحاء السودان.
وفي وقت سابق، قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنّ الوضع الإنساني في السودان لا يشهد أي تحسّن، في وقت تعاني فيه خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بالسودان من نقصٍ كبير في التمويل.