واعتبر الرئيس الأميركي، أن وزراء حكومة بنيامين نتنياهو، "الذين يريدون استيطانيا في كل مكان هم جزء من المشكلة"، علما بأن واشنطن كانت قد كثّفت جهودها في محاولة للتوسط في توسيع "اتفاقيات أبراهام" ودفع الرياض للانضمام إلى دول عربية وخليجية طبّعت مؤخرا مع تل أبيب.
وشن بايدن هجوما غير معهود على نتنياهو وقال إن حكومة الأخير تضم أعضاء في المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) هم الأكثر تطرفًا الذين رأيتهم في حياتي، وأعود بالزمن إلى غولدا مئير. بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير جزء من مشكلة الضفة الغربية" المحتلة.
وردا على سؤال عما إذا كان سيدعو نتنياهو إلى البيت الأبيض، قال بايدن إن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، قادم قريبا إلى البيت الأبيض في زيارة. في حين اعتبر أن نتنياهو "يحاول التعامل مع ائتلافه الذي وصفه بالأكثر تطرفا، وأضاف أنه "نتحدث مع الإسرائيليين بانتظام ونأمل أن يستمر نتنياهو في التحرك نحو الاعتدال".