ويعتمد على عوامل تعكس المعايير التعليمية لكل جامعة وجهودها البحثية، والتي تؤثّر محليا ودوليا، وقد هيمنت جامعات أميركية شمالية وأوروبية على المراكز العشرة الأولى عالمياً.
ووفقاً لنتائج التصنيف، جاءت جامعة الملك عبد العزيز في المركز 143 عالمياً، والأول عربياً، في تصنيف أفضل الجامعات لعام 2024، تليها عربيا جامعة قطر (173 عالميا)، ثم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (180)، وجامعة الملك سعود (203)، ثم الجامعة الأميركية في بيروت (226).
كما جاءت جامعة خليفة في المرتبة (230)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة (290)، وجامعة حمد بن خليفة في المرتبة (310)، والجامعة الأميركية في الشارقة في المرتبة (364)، وجامعة القاهرة في المرتبة (371) عالميا.
وانضمت جامعات الشارقة، والسلطان قابوس، والأردنية، والجامعة الأميركية بالقاهرة، إلى قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، ليصبح العدد الإجمالي للجامعات العربية 14 جامعة.
وتضم النسخة العشرون من تصنيف “كيو إس” للجامعات 1500 جامعة، بينها 84 مؤسسة تعليمية عربية، في 15 دولة عربية عبر جامعات من تونس والسودان والمغرب وعُمان والأردن والعراق وفلسطين وسوريا.
وهذا العام، تم إضافة أكبر تحسين منهجي على الإطلاق، وفق المؤسسة البريطانية، إذ أضيفت ثلاثة مقاييس جديدة، هي: معيار الاستدامة، ونتائج التوظيف (السمعة في مجال توظيف الخريجين بالنسبة لأرباب العمل)، وشبكات البحث الدولية (لتقييم درجة التعاون البحثي الدولي ونقل المعرفة)، بالإضافة للمعايير المعتادة مثل نسبة الأساتذة إلى الطلاب، ونسبة الاقتباس البحثي إلى عدد أعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الطلاب الدوليين بالجامعة.وتعتمد النتائج على تحليل 17.5 مليون ورقة أكاديمية وآراء الخبراء لأكثر من 240 ألفا من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين.
ويحتفل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمرور 12 عاماً على احتفاظه بالقمة، وتحتفظ جامعة كامبريدج بالمركز الثاني، بينما تقدمت جامعة أكسفورد (الثالثة) مركزا واحدا، جاءت بعدها جامعات هارفرد وستانفورد الأميركيتين وإمبريال كوليدج البريطانية.
وتصنيف “كيو إس” العالمي للجامعات هو منشور سنوي لتصنيفات الجامعات، يصدر عن مؤسسة “كواكواريلي سيموندس” (Quacquarelli Symonds) البريطانية المتخصصة في مجال التعليم.