ووفقا لوسائل إعلام محلية مصرية، توصل الباحث إلى فرضية تعتمد على خلق جزئيات جديدة تسمى جزئيات الجلوكوزين، ووثق تأثيرها العلاجي ضمن نظرية تستهدف علاج الأورام بنشاطها الأيضي واستهلاكها الشره للجلوكوز عن طريق تخليق جزيئات الجلوكوزين التي تخدع الورم وتختلط به ثم تتفكك لجلوكوز ومادة قلوية (Na) تتحد مع البيئة المائية للورم مكونة (NaoH)، الذي بدوره يقوم برفع درجة حرارة الورم من الداخل عكس أي نهج سابق، لدرجة قد تصل إلى كيّه ومن ثم انهياره دون التأثير على الخلايا الطبيعية ليصبح موت الورم هو النهاية الحتمية.
وتحدث الباحث المصري عن تجربته، مؤكدا أنه منذ اليوم الأول الذي دخل فيه كلية العلوم بجامعة المنصورة، قرر أن يقوم بعملية بحث استغرقت حوالي 4 سنوات، للوصول إلى طفرة علمية في علاج الأورام.
وكشف لوسائل إعلام محلية عن أن حبه لمجال البحث، ورغبته في أن يكون باحثا هو الذي دفعه للالتحاق بكلية العلوم.
وكشف ماهر منير عن السبب الذي جعله يهتم بمجال علاج الأورام، وقال إن السبب في ذلك والدته، فقد كانت سر إلهامه، الذي بسببها توصل إلى هذا العلاج.
واستكمل الباحث المصري حديثه قائلاً إن "والدته شعرت في يوم بإعياء شديد، لتكتشف بعد ذلك فحوصاتها الطبية أن تعاني من ورم في الثدي".
وأكد ماهر أنه شعر في هذا الوقت بالخوف الشديد على والدته، ولكن ذلك دفعه لتكريس جهده وبحثه في مجال علاج للأورام، خاصة سرطان الثدي.
وأوضح الباحث المصري أنه بدأ في العمل والبحث عن هذا العقار منذ أن كان في سن الـ19 عاما، أي في العام الأول له في الجامعة، واستمرت رحلة البحث 4 سنوات.
وأضاف "تحملت تكاليف البحث على نفقتي الشخصية، وقدم لي الدعم نائب رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد عطية بيومي".
ومضى ماهر في حديثه، قائلا إنه توصل إلى العقار الجديد الذي يعد طفرة في علاج الأورام، لأنه يستهدف الخلايا السرطانية دون الضرر بالخلايا السليمة.
وأردف "تم التوصل إلى هذا العقار عن طريق إحضار مادة الجلوجزيدين من تفاعل الجلوكوز وبيكربونات الصوديوم، والتي تدخل إلى الجسم، وتستهدف الخلايا السرطانية وتدمرها دون إضرار الخلايا السليمة، وذلك على عكس العلاجات المستخدمة حاليًا".
وكشف الباحث المصري نتائج تجربة هذا العقار، وقال إنه تم تجربته على الفئران، وتمكن من القضاء على 95% من نوع معين من سرطانات الثدي شديدة الخطورة، مؤكداً أنه أول من توصل إلى تلك الآلية.
وأنهى ماهر حديثه مطالبا الجهات المسؤولة بدعمه لتكملة التجارب التي أجراها على الفئران، وطالب الدولة أيضا بمساعدته ودعم بحثه لاستكمال باقي الأبحاث في مصر لتصبح تجربة مصرية خالصة.