وقال إيمان علي بخشي، الحائز على الدكتوراه من معهد بحوث الأصباغ الإيراني ومنفذ مشروع تصنيع الطلاء المضاد للتآكل، مشيراً إلى الاستيراد الضخم للأصباغ المضادة للتآكل والجودة غير الملائمة لهذه المواد: يتم إنفاق مبلغ كبير من المال سنوياً على واردات أصباغ مضادة للتآكل ، وخاصة أصباغ فوسفات الزنك ، المستوردة من الصين وإيطاليا وألمانيا ، كما إن العديد من شركات الأصباغ الإيرانية غير راضية عن جودة هذه المواد.
واضاف: إنه لذلك حققنا النجاح، من خلال تحديد وتنفيذ مشروع في معهد بحوث الأصباغ الإيراني، في تصنيع جسيمات نانوية مضادة للتآكل تسمى" هيدروكسيد الطبقة المزدوجة (LDH) "والتي تمتاز بأداء أعلى بكثير من الأصباغ الأخرى المتاحة في السوق حالياً.
وتابع: إن التوافق مع البيئة والتكلفة الإنتاجية المنخفضة ، بالإضافة إلى الخصائص المطلوبة المضادة للتآكل، من الخصائص الهامة للجسيمات النانوية المضادة للتآكل ذات الطبقة المزدوجة.
ونوه الى أن جسيمات أصباغ الرصاص الأحمر والكرومات من أهم الجسيمات الصبغية المضادة للتآكل لكنها تسبب مشاكل بيئية.
من جهة أخرى، فإن فوسفات الزنك التي تعد بديلا مناسباً لهذه الطلاءات، لكنّ خصائصها المضادة للتآكل غير مناسبة، موضحاً: إن خصائص الجسيمات النانوية المنتجة في هذا المشروع تغطي إلى حدٍ ما نقائص المنتجات المماثلة الأخرى الموجودة حالياً في الاسواق.