وأشار القانوع إلى تماهي القضاء الصهيوني مع جرائم الجنود القتلة، رغم كل الشواهد التي أثبتت بأنه أطلق النار على الشهيد الحلاق دون أن يشكل عليه أي تهديد.
وشدد الناطق باسم الحركة على أن جريمة الاحتلال البشعة، بإعدام الشهيد الحلاق وحماية القاتل من المحاسبة؛ هو سلوك احتلالي بغيض، يُضاف إلى السلسلة الطويلة من الجرائم الصهيونية بحق شعبنا والتي لن تسقط بالتقادُم، مشيرًا إلى أنه سيأتي اليوم الذي يُحاسَب فيه الاحتلال على كل جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.