وبدا اجتماع وزراء الخارجية وممثلي الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز اعماله يوم الأربعاء تحت شعار "حركة عدم الانحياز. متحدون واقوياء في مواجهة التحديات الناشئة "بخطاب الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف في قاعة المؤتمرات بالعاصمة باكو.
وصرح وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في كلمته في هذا الاجتماع أن الهدف الأساسي من الاجتماع هو تعزيز "سيادة القانون" و"العدالة" في العالم، واعتبر أن مصدر معظم الأزمات والحروب هو الانتهاك الصارخ والواسع للقانون والاستخفاف بالقيم.
كما أشار إلى تهديد أسلحة الدمار الشامل من قبل الكيان الصهيوني لأمن المنطقة والعالم ، والعنف المنهجي لكيان الفصل العنصري الصهيوني ضد الفلسطينيين ، بما في ذلك القتل الوحشي للنساء والأطفال ، وتدمير المنازل وإهانة الأماكن المقدسة ومنها المسجد الأقصى.
ومن ضمن القضايا المهمة التي ناقشها الاجتماع؛ دراسة تحديات الحرب في أوكرانيا وحلول إنهاء الحرب ، ودعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني ضد عدوان الكيان الصهيوني ، وقضايا المجتمع الأفغاني ومشاكله ، وضرورة التصدي للإرهاب والتطرف ، ومسألة إهانة القرآن الكريم في السويد ، ورد فعل مسلمي العالم وأعضاء هذه الحركة عليها.
وكان اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز بشأن فلسطين واجتماع آخر لتعزيز حركة عدم الانحياز لعصر ما بعد كورونا من الامور الاخرى التي تحدث عنها ممثلو القادة ووزراء الخارجية.
وعلى هامش اجتماع حركة عدم الانحياز، التقى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الرئيس الاذربيجاني الهام علييف في اجتماع استغرق ساعتين وكذلك التقى وزراء خارجية الكويت والعراق وسوريا وبيلاروسيا والسودان وفلسطين وماليزيا.