وزفت القسام في بيان عسكري صادر عنها، إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارس هذه العملية البطولية الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد ياسين هلال غيظان، من قرية قبيا غرب رام الله.
وأكدت القسام أن هذه العملية البطولية أتت كردٍ سريع على عدوان الاحتلال وتغوله على أهلنا وشعبنا في مخيم جنين، ورداً على تدنيس مقدساتنا، وتمزيق المصحف الشريف في بلدة عوريف.
وقالت إن "كتائب القسام إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية -التي جاءت لتقول للوزير الصهيوني المجرم "سموتريتش" بأن القسام كاد أن يطرق عليك باب بيتك- فإنها تعد الاحتلال بالمزيد بقوة الله، فمن يزرع القتل والإجرام ضد أبناء شعبنا لن يحصد سوى الموت والرعب والهزيمة، وسيبقى مجاهدونا يجرعونه الويلات حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنسه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
فصائل وقوى وطنية تشيد بعملية إطلاق النار شرق قلقيلية
أكدت فصائل فلسطينية أن العملية المركبة التي نفذها فلسطيني اليوم الخميس شرق قلقيلية بالضفة الغربية، هي استمرار للردود على المجازر التي ارتبكها الاحتلال في مخيم جنين، وتأكيدًا بأن "فاتورة الحساب لم تغلق بعد".
وقتل رجل أمن إسرائيلي وأصيب جندي ثان بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني قرب مستوطنة "كدوميم" قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي العملية عقب العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، والذي أدى لاستشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة المئات، ودمار كبير في المخيم، قبل أن يندحر الاحتلال في مساء اليوم الثاني للعدوان.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "كدوميم" غرب نابلس، عمل بطولي ضمن سلسلة الرد الطبيعي على مجزرة جنين ومخططات الاحتلال في الأقصى.
كما وباركت لجان المقاومة الفلسطينية في فلسطين العملية، العملية التي وقع في "مستوطنة كدوميم "شرق قلقيلية، قائلة "إنها استمرار لردود شعبنا ومقاومته على جرائم الاحتلال ومجازره وارهابه في مخيم جنين". وشددت اللجان في بيان على أن عملية "كدوميم" تكشف قدرة شعبنا ومقاوميه الأحرار الرد على جرائم الاحتلال، في مكان وزمان رغم كافة الاجراءات الأمنية الإسرائيلية، وحالة الاستنفار الذي يعيشها الجيش.
واعتبرت أن هذه العملية البطولية صفعة جديدة وقوية للكيان وأنظمته العسكرية والاستخباراتية ولقادته المجرمين. وشددت بالقول "إن شعبنا ومقاوميه الأحرار سيواصلون ثورتهم ومقاومتهم وضرب العدو ومستوطنيه حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس الإسرائيليين".
من جانبها، قالت حركة الأحرار: "إن العملية شرق قلقيلية تأتي رداً على عدوان الاحتلال وتأكيداً بأن فاتورة الحساب لم تغلق بعد". وشددت في بيان على أن "ثوار شعبنا ومقاوميه سيثأرون لشهداء جنين وسيمرغون أنف الاحتلال وعنجهيته في التراب".
ونوهت إلى أن العملية تأتي تؤكد أن كل محاولات إخماد جذوة المقاومة لن تنجح، وسيفها لن يغمد وسيقطع اليد التي تمتد على الشعب الفلسطيني. وأضافت "أن أبطال شعبنا في كافة ساحات الوطن يُسطرون صوراً رائعة ورائدة في الصمود والتحدي للاحتلال امتداداً لما جسدته المقاومة في جنين البطولة ليؤكدوا بتضحياتهم ودمائهم الزكية أن المقاومة ستبقى مستمرة وفي تصاعد حتى كنس الاحتلال".
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين : "إن عملية إطلاق النار والدهس البطولية قرب مستوطنة "كدوميم"، هي رد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا وآخرها جريمة جنين".
وأضافت "أن هذه العملية البطولية تؤكد أن شعبنا حسم خياراته بأن المقاومة بكل أشكالها وحدها هي القادرة على رفع كلفة الاحتلال وقطع الطريق على تحقيقه لأهدافه وإلحاق الهزيمة بالعدو والمشروع الصهيوني". وأشادت بتضحيات منفذ العملية الجريئة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لكل شهدائه، وأن جرائم الاحتلال لن تنال من مقاومته.
وباركت حركة فتح الانتفاضة العملية البطولية في مستوطنة كدوميم قرب قلقيلية، وقالت في بيان أن هذه العملية الشجاعة تمثل رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال المتواصلة في مخيم جنين وفي كل انحاء فلسطين، وانتقاماً لدماء الشهداء الأطهار، وتأكيداً على قدرة وحيوية المقاومة في كل الساحات لضرب العدو وتحطيم منظومته الأمنية.
واضافت أن هذه العملية البطولية تثبت أننا أمام حالة ثورة حقيقية يسطرها شعبنا بالدم والنار انتقاماً لدماء الشهداء وحمايةً للأرض والعرض، مؤكدا ان عملية اليوم تؤكد على رسالة شعبنا بأكمله الذي ينتفض في الجبهات والساحات لصد العدوان عن شعبنا والمقدسات.
من هو الشهيد "أحمد ياسين" غيظان منفذ عملية كودميم؟
كشفت مصادر محلية أن منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة "كودميم"، والتي قتل بها جندي إسرائيلي بعد ظهر اليوم، هو الشهيد "أحمد ياسين" هلال غيظان من قرية قبيا غرب رام الله.
وذكرت المصادر أن الشهيد "غيظان"، هو ابن عمة الشهيد المعتزبالله الخواجا منفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف بداية العام الحالي.
وفي تفاصيل العملية التي نفذها الشهيد "غيظان"، قالت قناة "كان 11" العبرية إنه استقل مركبة ووصل إلى أطراف المستوطنة المذكورة حيث رصدته كاميرات المراقبة وتم إرسال قوة عسكرية إلى المكان حيث أطلق النار تجاه أحد الجنود من مسافة صفر فأصيب بجراح بالغة حيث فارق الحياة بعدها.