وأكد الوزير "آشتياني" في تصريح للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة صباح اليوم الأربعاء، أن أبناء الشعب الإيراني إذا شعروا بالحاجة لإنتاج طائرات اعتراضية أو تجارية، سيبذلون قصارى جهودهم لتحقيق هذا الهدف، موضحاً ولكن إذا تطلب الأمر شراء طائرات فإن ذلك يعود للظروف والضوابط القائمة.
ولدى إجابته على سؤال حول هل تم إبرام اتفاقيات تسليحية خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية "رئيسي" الى فنزويلا أم لا؟ قال: إننا نتعاون مع كل الدول التي تسير في نهج المقاومة وتتطلع لإقرار الأمن والسلام في العالم في كل المجالات سواء كانت إقتصادية أو سياسية أو عسكرية.
وأضاف وزير الدفاع قائلاً: على أي حال يجب أن يتم التوقيع على العقود العسكرية في إطار خاص، ونحن نتعاون مع كل الدول في طريق السلام والإستقرار العالمي وليس مع بلد خاص.
وأجاب العميد "آشتياني" على سؤال هل أن مدمرة دنا ۲ تم تزويدها بصواريخ تفوق سرعة الصوت؟ قائلاً: إننا نسعى لتزويد كل أسلحتنا في المجالات الدفاعية والدفاع الجوي بمنظومات جديدة وحديثة.
وبخصوص تاريخ الإعلان عن إزاحة الستار عن هذه المدمرة قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية: سوف نعلن عن ذلك في المستقبل.