وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، بأن مصر رشحت السفير عمرو الحمامي، كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن، كسفير لها في القاهرة.
وأضاف أبو زيد أن تلك الخطوة تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.
من جانبه، علّق السفير التركي الجديد، صالح موتلو شن، على تعيينه في منصبه الجديد، وأعرب عن امتنانه وشكره للثقة الدائمة، التي منحه إياه، فخامة رئيس الجمهورية التركية، ومعالي وزير الخارجية.
وفي ذات السياق، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتحسن العلاقات بين مصر وتركيا، بعد إعلان البلدين رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، وأكد أن ذلك يسهم في تهدئة الأجواء بالإقليم.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وجّه دعوة إلى نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا.
وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري، العاصمة التركية أنقرة في نيسان/أبريل الماضي، وأكد خلال الزيارة، أن مصر وتركيا قد اتفقتا على استمرار الوتيرة السريعة، في الاتصال والتواصل للإيجابيات التي تنتج عنها.
يذكر أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب إردوغان، اتفقا، الشهر الماضي، على أهمية البدء الفوري برفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما، وتبادل السفراء، وذلك بعد فوز إردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.