وقالت المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، نبيل مسرالي، إنه "لسوء الحظ، أبلغنا زملاؤنا الصينيون أن الزيارة في المواعيد المقررة، الأسبوع المقبل، لم تعد ممكنة ويجب البحث عن بدائل، مضيفاً أنه لم تحدد التواريخ التي يمكن إعادة جدولة الرحلة فيها.
ولم يتم تقديم أية معلومات أو تفاصيل عن أسباب الإلغاء والتواريخ التقديرية للزيارة المحتملة لاحقا.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلاً عن سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، خورخي توليدو، حقيقة أن بوريل يخطط، الأسبوع المقبل، للذهاب إلى الصين للتباحث مع وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، ومسؤولين آخرين.
في 18 مايو قال بوريل في مقال نشرته صحيفة الباييس الإسبانية، إن العلاقات مع الصين هي قضية سياسية أكثر تعقيدا بالنسبة للاتحاد الأوروبي من تعامل الاتحاد مع روسيا.
ويعتقد بوريل أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعيد النظر في سياسته تجاه الصين لثلاثة أسباب: "التغييرات داخل الصين"، و "تأجج المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين" و "صعود الصين كلاعب رئيسي في المشاكل الإقليمية والعالمية".
ويعتقد بوريل أن هذا الوضع يفرض ضغوطا متزايدة على الاتحاد الأوروبي وتجعله يقف أمام خيارات غير مريحة.
وأكد بوريل أنه لا يوجد بديل عملي لمعاملة الصين كشريك ومنافس وخصم منهجي، وذلك وفقا للموضوع المطروح للبحث.