وقال باسكال سيم، المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي: "إن مجلس حقوق الإنسان سيعقد جلسة طارئة لمناقشة واقعة حرق المصحف أمام مسجد في السويد بناء على طلب من باكستان"حيث طلبت مناقشة المسألة "نيابة عن الكثير من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي".
وفي تصرف استفزازي، أقدم شخص يوم الأربعاء الماضي، على حرق نسخة من المصحف، وسط "حراسة مشددة من الشرطة السويدية"، أمام مسجد ستوكهولم الكبير، الأمر الذي أشعل غضب ملايين المسلمين وأثار انتقادات واسعة وإدانات شجبت سماح السلطات السويدية بمثل هذه الممارسات "المعادية للإسلام".
بينما دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، إلى اتخاذ "تدابير جماعية" ضد تكرار تدنيس المصحف، وقالت: إن "تدنيس المصحف والإساءة للنبي ليسا حوادث إسلاموفوبيا عادية"، بعد واقعة حرق نسخة من المصحف.
كما إعتبر الحكومة السويدية العمل المرتكب "معاديا للإسلام"، حيث قالت وزارة الخارجية السويدية في بيان: إن "الحكومة السويدية تتفهم بالكامل أن الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال تظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين.