وقد اشار المعنيين إلى التنسيق مع المسؤولين في الخطوط الجوية السعودية بهدف تيسير رحلات العودة للحجاج الإيرانيين التي ستتم عبر مطاري جدة والمدينة المنورة؛ وانجاز عملية وصول الحجاج بسهولة وسلامة الى ديارهم'.
وأولى قوافل الحجاج الإيرانيين للديار المقدسة تحط رحالها في البلاد عبر مطار الإمام الخميني في جنوب العاصمة طهران / عودة من رحلة سميت رحلة العمر، والجميع هنا حضروا لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، بعد هبوط الطائرة الحاملة معها ضيوف الرحمن والقادمة من الديار المقدسة الى أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج.
ومن اليوم ولمدة اثنين وعشرين يوما ستقام عمليات عودة الحجاج الإيرانيين إلى البلاد، وخلال هذه الفترة نشهد هبوط مئة وخمس وعشرين رحلة في محطة سلام بمطار الامام الخميني (رض) ومن مجموع سبعة وثمانين ألفا وخمسمئة وخمسين حاجا ايرانيا سيدخل هذا المطار ثمانية وعشرون ألفا وسبعمئة وخمسون حاجا. وقمنا بالتحضيرات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات إلى الحجاج وعوائلهم المستقبلة.
وعودة الحجاج الايرانيين من مطار جدة الى ارض الوطن بدأت من اليوم، والمطارات على أهبة الأستعداد لرحلتهم من هناك واستقبالهم في البلاد / لكن لكل حاج وحاجة شعوره الخاص من هذه الرحلة التي يمكن أن لا تتكرر له / الرحلة التي كانت امنية لهم، وتحققت هذا العام ...
وقال حاج ايراني:"رحلة الحج تعتبر نافذة تفتح كل عام للحجاج لتنقية أنفسهم والتفكير والتأمل بالخالق عزوجل. وأشعر اليوم أن حرارتي لهذه الرحلة ازدادت وأتمنى أن تكون نصيبي مرة أخرى. واشكر الله على تفضله لي كي اتشرف بهذه الرحلة التي انتظرتها ستة عشر عاما، واطلب من الله أن يرزقها للجميع.
ومع انتهاء فريضة الحج الروحانية، انطلقت عملية إعادة الحجاج بثلاث رحلات جوية من جدة إلى طهران وساري ويزد وبإجمالي ثلاثمئة وخمس وسبعين رحلة. كما ستنطلق أولى الرحلات من مطار المدينة المنورة إلى البلاد من يوم الجمعة المقبل إلى طهران وبيرجند وأورمية.