وأوضح الناشط الإيزيدي علي حسين الخانصوري، أنه وفقاً للمعلومات المتوفرة فإن هناك نحو 300 مختطف إيزيدي ما بين نساء وأطفال وشباب يعيشون في جحيم داعش.
وانتقد الخانصوري الحكومة العراقية لعدم تحريكها ساكناً من أجل تحرير المختطفين، مبيناً أنها تعلن عبر الإعلام بأنها ماضية للإفراج عنهم، لكنها لم تفعل ذلك.
وتابع قائلاً: "إن عدد العائلات الإيزيدية لدى داعش بلغ سابقاً نحو 1000 شخص، لكن أغلبهم قتلوا في القصف والحرب، أما الأحياء منهم فيمرون بظروف سيئة جداً، ما يستدعي تدخلا دوليا عاجلا.
إلى ذلك، أوضح أن أسر داعش يمكنها الخروج بسهولة عبر الممرات الآمنة بعد تسليم أنفسهم إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فيما لم يسمح للإيزيديين بالخروج من سجون تحت الأرض في سوريا.
أما عن إعلان تحرير عدد من المختطفين الإيزيديين الأسبوع الماضي، كشف الخانصوري أن هؤلاء خرجوا بعد تسديد المال لقادة داعش.
كما دعا المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق للتحرك والضغط على الحكومة، لتحرير مئات الأبرياء، مشدداً على أنه إلى الآن لم يلمس الإيزيديون أي تحرك تجاه قضيتهم.
يشار إلى أن الخانصوري كان كشف في وقت سابق عن محادثات مع أحد عناصر داعش كشفت ما يجري داخل سجون داعش حيث يقبع مئات الإيزيديين، وكذلك عن وجود أوامر من زعيم التنظيم الارهابي أبوبكر البغدادي، بقتلهم، انتقاماً من قصف التحالف الدولي لمواقع داعش.
وبحسب المحادثات، فإن المقاتل الداعشي كشف عن مصرع 34 امرأة وفتاة إيزيدية في منطقة الباغوز في ريف دير الزور السورية، حيث العثور على 50 رأسا مقطوعة لنساء إيزيديات.