وتضمن المقطع المصوّر مشاهد لمقاومين من كتيبة جنين في غرفة عمليات عسكرية وهم يستعرضون الخطط العسكرية، إضافة إلى مشاهد أخرى لمقاومين مجهزين بأسلحة فردية حديثة يحرسون أزقة المخيم ليلاً، في إشارة إلى أنهم حاضرون في كل الأوقات، ومستعدون للمواجهة.
وتضمنت المشاهد أيضاً صوراً لمقاومين من غرفة التحكم والمراقبة التي تشرف على التواصل والتنسيق بين المقاومين، إضافة إلى مشاهد أخرى لعدد كبير من العبوات الناسفة المعدّة مسبقاً لمواجهة هجمات الاحتلال.
وحملت العبوات ملصقات لشعار سرايا القدس؛ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وتضمّن المقطع المصوّر مشاهد من ورشة محلية لتصنيع العبوات، في رسالة أخرى للاحتلال بأن الخبرات أصبحت محلية، وباتت موجودة في أيدي المقاومين الفلسطينيين.
وختمت المرئية بمشاهد لتفجير عدد من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال المصفحة مع صوتية عبر اللاسلكي تشيد بالتنفيذ، في تأكيد على أن هذه الاستهدافات تنفذ بشكل مدروس، وبنظام متسق، عبر غرفة عمليات.
وبعد التأكيد على أن قدراتها بخير، وعدت كتيبة جنين بالمزيد من المفاجآت.
ويأتي نشر هذا الفيديو في سياق المواجهة النفسية التي لم يغفل عنها المقاومون في كتيبة جنين، برغم العدوان الواسع الذي يتعرض له مخيم جنين.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدواناً واسع النطاق على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، يهدف إلى "إحباط البنى التحتية المسلحة واعتقال عناصرها في جنين".
وارتفع عدد الشهداء حتى الآن إلى 10 جراء عدوان الاحتلال على جنين، وأصيب نحو 100 شخص، بينهم 20 بحالة خطرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وهو ما يرفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 190 شهيداً.