وأدان ستايشي اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي، بالإساءة للقرآن الكريم من قبل الأيدي القذرة للصهيونية العالمية واعتبر هذا العمل نتيجة غضب الصهاينة الشديد من إقامة مناسك الحج الكبرى.
وأضاف: إن غضب الصهاينة الشديد من مراسم الحج الكبيرة أدى إلى ارتكاب إهانة وقحة للقرآن الكريم، وحدثت هذه الإساءة في قلب أوروبا التي تقدم نفسها على انها حضارية.
وأردف: واجهت الحكومة السويدية مرة أخرى مليارات المسلمين وليس لديها الكفاية السياسية اللازمة لاتخاذ القرارات اللازمة على الساحة المحلية والدولية.
ورداً على سؤال حول ضرورة شرح الجرائم الأمريكية وفضح حقوق الإنسان الأمريكية، قال: إن جرائم حقوق الإنسان التي ارتكبتها الادارة الأمريكية المعادية لإيران كثيرة للغاية. ولا توجد أداة لم تستخدمها هذه الادارة الإرهابية كسلاح ضد الدول.
وتابع، إن دعم الجماعات الإرهابية كداعش وزمرة المنافقين وتقديم الدعم للحكومات الإرهابية والحكام المستبدين بمن فيهم صدام ونهب موارد الدول ما هي إلا جزء صغير من أفعال هذه الإدارة الإرهابية.
وأضاف، إن الإدارة الأمريكية تستخدم جميع أنواع الأدوات الاقتصادية والعلمية والثقافية والسياسية وحتى الأخلاقية ضد الدول لارتكاب جرائم، واليوم، تحول فرض الحظر إلي أداة لجريمة هذه الإدارة ضد الإنسانية، خاصة ضد الشعب الإيراني، وخاصة ضد مرضى الفراشة والثلاسيميا، وهي تتفاخر بوقاحة بهذه الأفعال.
وقال: هذه الإدارة الإجرامية تسعى وراء تحقيق أهداف إرهابية ونحن نشهد وقوع جرائم حقوقية وقحة في الساحة الدولية ضد دول أخرى.