ونشرت صحيفة صباح المقرّبة من الحكومة التركية جميع التفاصيل والمعلومات التي حصلت عليها عن الجواسيس وصورهم، وهم أتراك ومواطنون عرب مقيمون في تركيا، تلقوا تعليماتهم من الخارج وخضعوا لدورات أونلاين من قبل مسؤولي الموساد.
وأفادت الصحيفة بأن جهاز المخابرات وعبر 10 فرق مختلفة مسؤولة عن مكافحة التجسس في منطقة غرب آسيا، استطاع تثبيت الجواسيس الذين عملوا على جمع المعلومات عن الأجانب المقيمين في البلاد ووضع أجهزة تعقب على سياراتهم، وتحديد أجهزة إنترنت المستهدفين في عناوين سكنهم وكسر الشيفرات لهذه الأجهزة.
كما عمل الجواسيس المعتقلون على المتابعة الفيزيائية لبعض الأفراد المطلوبة متابعتهم والتقاط الصور لهم في لقاءاتهم الثنائية ومراقبتهم وفعاليات أخرى.
وحدات مكافحة التجسس في جهاز الإستخبارات التركي، التي تتبع لفرع الإستخبارات بمدينة إسطنبول، عملت على متابعة حثيثة على مدار أشهر خطوة بخطوة للجواسيس، حيث اختير هؤلاء بعناية وخضعوا لدورات خارج تركيا، حسب الصحيفة.