ووثق "مركز معلومات وادي حلوة"، 516 قرار إبعاد عن البلدة القديمة بالقدس، و305 عن المسجد الأقصى، إلى جانب ملاحقة المبعدين المرابطين على أبواب الأقصى، عبر احتجاز الهويات وتصويرها، والاعتداء عليهم بالدفع والضرب والاعتقال.
وأشار "المركز"، إلى أن قوات الاحتلال قتلت 7 فلسطينيين في القدس المحتلة، واعتقلت 1798 آخرين، خلال النصف الأول من العام الجاري؛ موضحاً أنه من بين المعتقلين 29 طفلاً أقل من 12 عاماً، و409 فتى، و60 سيدة بينهن 4 فتيات؛ حسب موقع شهاب الاخباري.
وذكر المصدر ذاته، أن "شهر نيسان/ أبريل سجّل أعلى معدل اعتقالات بـ766 حالة اعتقال، يليه كانون الثاني/ يناير بـ255 حالة، وآذار/ مارس بـ230 حالة، وشباط/ فبراير بـ204 حالات اعتقال".
وطالت اعتقالات الاحتلال الصهيوني، 23 طالباً أثناء توجههم إلى مدارسهم، أو خلال عودتهم إلى منازلهم، إضافة إلى تحويل الاحتلال لـ27 مقدسياً للاعتقال الإداري.
وأفاد المركز الحقوقي بأن هناك 16 حالة اعتقال لأسرى محررين، أفرج عنهم بشروط أبرزها: الإبعاد عن القدس، والإبعاد عن منطقة السكن، ومنع الاحتفالات ورفع الأعلام والريات بالمدينة.
ووصل عدد جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزين لدى الاحتلال، إلى 12 شهيداً، فيما واصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق الأقصى، وفرضت الحصار والقيود على دخول المسلمين إليه، وتزايدت الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات على المصلين، وخاصة خلال شهر رمضان.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، نفذ آلاف المستوطنين اقتحاماتهم للأقصى، وبينهم وزراء وأعضاء كنيست وكبار الحاخامات والمسؤولين عن جماعات الهيكل، وأدوا الصلوات على طول مسار اقتحاماتهم.
وامتدت اعتداءات الاحتلال الصهيوني خلال هذه الفترة، إلى هدم أو إغلاق نحو 96 منزلاً بالقدس، بينها 31 عملية نفذت بأيدي أصحابها، تفادياً لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لطواقم وآليات الاحتلال.
ومن بين عمليات الهدم، 4 بنايات سكنية شملت 25 شقة، و56 منزلاً، إلى جانب منشآت تجارية وأسوار وغرف وبركسات زراعية وحيوانية.