ونوه رئيس الجمهورية الى بعض النقاط في رسالة وجهها إلى المؤتمر الوطني الخامسة لكراسي التنظير والنقد والمناظرة والمؤتمر الأول للرواد التربويين في البلاد، كما يلي:
1- كراسي التنظير والنقد والمناقشة طريقة لتغيير حدود المعرفة بشكل عميق وواسع. في ضوء هذه التطورات ، يمكن لعلماء إيران العظماء تسريع وتيرة الوصول إلى حضارة إيران الحديثة القائمة على القيم الإسلامية. وبحسب توجيهات قائد الثورة، واستجابة للطلب الجماعي للعلماء في عام 2001، من المتوقع أن تضاف العلوم الأساسية وغيرها من المجالات العلمية إلى أنشطة هذا المجلس المشرف. يجب على أمانة مجلس دعم الكراسي، بمساعدة أمين عام المجلس الأعلى للثورة الثقافية، توفير الترتيبات القانونية اللازمة لتوسيع أنشطته لتشمل مجالات المعرفة والتكنولوجيا هذه.
2- الثورة الإسلامية الإيرانية وبعد انتهاجها مسار التطور لأكثر من أربعة عقود ، هي اليوم بحاجة إلى تشكيل هوية الثورة الإسلامية كنظام مستقل وشامل لجميع جوانب التنمية. تمر الهندسة الصحيحة للثورة الإسلامية في الأربعين سنة الثانية بعد انتصارها، بمعبر شرح وتصميم النماذج المناسبة لنظرية الجمهورية الإسلامية. أتوقع من مجلس دعم التنظير والتفكير الحر أن يوجه الأفكار والمناقشات العلمية نحو الأهداف السامية للثورة الإسلامية والمدرسة الإسلامية الرائعة التي تناسب بيئة إيران العزيزة وجبهة المقاومة في العالم الإسلامي.
3- يجب أن لا يبقى إنتاج النظريات والابتكارات العلمية في اطار التفكير وابتكار النظريات. بل يجب توسيعها واستخدامها بشكل صحيح لحل مشاكل وقضايا النظام الإسلامي المقدس وإيران العزيزة. ولهذا الغرض ، من المتوقع أن يتم تنفيذ التدابير اللازمة في أمانة المجلس في الوقت المناسب. من الواضح أن حكومة جمهورية إيران الإسلامية والمؤسسات ذات الصلة ستدعم المجلس في هذا الشأن.
4- توجد قضايا في المحافظات وأحياناً في المدن تتطلب تخطيط وتفكير العلماء. من الضروري تزويد المحافظات بفرص لتشجيع العلماء والمفكرين على حل مشاكل المحافظة من خلال تطوير شبكة مجلس دعم التنظير. ومن الواضح أن المحافظات ومؤسسات المحافظات التابعة للحكومة والمراكز العلمية والبحثية ستساعد المجلس في شبكة التنظير والابتكار على مستوى المحافظات.
5- ترجع قوة الآراء العلمية واستدامة تقدم الدولة إلى المناقشات العلمية الحرة للعلماء وثقافة الحوار الحر حول القضايا العلمية والاجتماعية والثقافية المهمة. ومن المنتظر أن يمهد مجلس دعم التنظير الطريق لمناقشات وحوار حر بين العلماء وتنفيذ قرار المجلس الأعلى للثورة الثقافية بشأن إنشاء البيت الوطني للحوار الحر بكل جدية. وبهذه الطريقة يتم تعزيز الأمل والحيوية الاجتماعية للمفكرين والمفكرين الحداثيين وتعزيز القدرة الثقافية للبلد. ومن المتوقع أن تدعم الجامعات والمراكز العلمية والإعلام وأجهزة الأمن وإنفاذ القانون هذه الأنشطة وتساعد لجنة الدعم في تحقيق هذا الهدف العظيم للثورة الإسلامية.
6- الحكومة الحالية عازمة على استكمال خطة التطوير للتعليم العالي من خلال عرض آفاق خطة التنمية السابعة في فصل التعليم والتكنولوجيا. آمل أن يقوم مجلس الشورى الإسلامي والنواب الكرام بالإسراع في تنفيذ الخطة بالموافقة عليها.
7- تكريم المنظرين والمبدعين والرواد التربويين للنظام الشعبي هو شكر عملي من قبل الدولة لهذه الشخصيات المؤثرة والخالقة للتغيير. آمل أن تكون جميع المؤسسات العلمية والتعليمية ممتنة لهؤلاء الاعزاء.