وبعد قرار بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة، قتل فيها شخص وأصيب العشرات، لكن دعواتهم بتنحي بوتفليقة، الذي يقولون إنه لم يعد لائقا صحيا لتولي المنصب، لم تتوقف.
ووصل وفد من الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى المجلس الدستوري لتقديم أوراق ترشحه في انتخابات الرئاسة 2019.
وأكد المجلس الدستوري في وقت سابق من اليوم أن أحكام قانون الانتخابات لا تنص على ضرورة تقديم ملف الترشح من قبل المعني شخصيا، حسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وكانت حملة بوتفليقة أعلنت أن رئيسها سيقدم أوراق الترشح نيابة عنه.
وتنتهي منتصف ليل الأحد في الجزائر المهلة الدستورية أمام المترشحين لتقديم أوراق ترشحهم للانتخابات المقررة في 18 أبريل المقبل، فيما أعلن عدد من المرشحين المحتملين انسحابهم من السباق الرئاسي بينهم رئيس حزب "طلائع الحريات"، علي بن فليس، مقاطعتهم للانتخابات، على خلفية الاحتجاجات المناهضة لترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة التي عمت البلاد منذ 22 فراير الماضي.
وفي الـ 28 من أبريل المقبل تنتهي الولاية الرابعة لبوتفليقة البالغ 82 عاما الذي يحكم البلاد منذ العام 1999.