وقال السيد الحوثي في كلمة له خلال اللقاء الموسع لقبائل وحكماء اليمن، ان العلاقة مع الاحتلال تظهر في التحرك الداعم للمشاريع الصهيونية والأمريكية في المنطقة، وفي المقابل تظهر المواقف العدائية من حزب الله والمقاومة الفلسطينية والحملات الإعلامية ضدهما.
واكد انه “لا يمكن أن يكون هناك تطبيع وعلاقة مع العدو الإسرائيلي إلا بالاعتراف بالعدو من موقعه المحتل والمقتطع لمقدس من مقدسات الأمة الإسلامية”، مشدداً على أن “أي احتلال لأي بلد أو قطر من العالم الإسلامي هو استهداف للأمة الإسلامية”.
وأشار السيد الحوثي إلى أن العلاقة مع العدو الإسرائيلي تتمثل في العداء لكل من يعادي هذا الكيان وفي التحرك في المشاريع الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، ورأى أن المواقف العدائية من حزب الله والمقاومة الفلسطينية والحملات الإعلامية نتاج العلاقة مع العدو الإسرائيلي.
ولفت إلى أن “أمريكا وإسرائيل تتحركان بأطماعها وتحمل العداء للأمة الإسلامية ولها مؤامرات وأجندات تعزز سيطرتها على أيدي العملاء”، ووصف العلاقة مع العدو الإسرائيلي بالشذوذ عما هي عليه شعوب الأمة ومحاولة لتقبلها بمختلف الوسائل والأنشطة.
وتحدث السيد الحوثي عن صناعة العدو البديل لدى الأعداء، وقال إن صناعة العدو البديل من أبرز محاولات حشد طاقات الأمة لمعاداة من يعادي الكيان الإسرائيلي، وشدد على أن العدوان المستمر على اليمن منذ أربع سنوات ليس إلا لرفض اليمنيين الدخول في مشروعهم.
وأوضح أن الحقد والعداء ضد الشعب اليمني لموقفه الوفي مع قضايا أمته ومشكلتهم معنا هي لتوجهنا الحر والمستقل ومواقفنا المسؤولة، أن المشكلة معهم هي أن الشعب اليمني مصر على أن ينطلق في مواقفه من هويته الإسلامية.
وأكد السيد الحوثي أن العدو الإسرائيلي شريك في العدوان على اليمن وعداؤه لليمن معلن على وسائل إعلامه، وأضاف أن “جماعة نتنياهو هم شركاء في العدوان على اليمن”.
وفي سياق آخر أشار السيد الحوثي إلى أن “وثيقة الشرف تهدف لتحصين الجبهة الداخلية وإعطاء القبيلة الدور اللائق بها”.