ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن تاي يونغ هو الموظف السابق في سفارة كوريا الشمالية في لندن، أن الجانب الأمريكي أكد خلال القمة معرفته بوجود الموقع المذكور، وطالب بوقف عمله، لكن كيم جونغ أون رفض هذا المطلب ما أدى لتعليق المفاوضات.
وأكد تاي يونغ هو، أن الاستخبارات الأمريكية تمكنت من تحديد مكان الموقع بواسطة الأقمار الإصطناعية.
وأعلنت بيونغ يانغ بعد المفاوضات أن الأمريكيين اقترحوا إلغاء العقوبات بشكل جزئي مقابل التفكيك الكامل للمنشآت النووية في كوريا الشمالية بما فيها تلك التي تستخلص البلوتونيوم واليورانيوم، ووقف كل التجارب النووية والصاروخية، فيما أصرت بيونغ يانغ على رفع العقوبات عنها بالكامل.
وعقدت قمة كيم ترامب في هانوي يومي 27 و28 فبراير الماضي ولم تسفر عن أي نتائج ملموسة.