وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي: "لقد أكّد الجانب الصيني مراراً أنّ دخول منطاد مدني صيني غير مأهول إلى المجال الجوي الأمريكي، كان حادثاً سببه قوة قاهرة".
وشدّدت ماو على أنّ الادعاءات القائلة بأن المنطاد الصيني كان "تجسّسياً ومتخصصاً في جمع بيانات استخباريّة، هي افتراءٌ مطلق".
وفي وقتٍ سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، باتريك رايدر، إنّ وزارته "خلُصت إلى أنّ البالون الصيني الذي تم إسقاطه، في شباط/فبراير الماضي، لم يجمع أو ينقل معلومات استخبارية أثناء تحليقه فوق أجواء الولايات المتحدة، رغم أنّه كان يحمل معدات تجسس".
وتفاقمت التوترات بين البلدين، مع إسقاط المنطاد الصيني عبر استهدافه بصاروخٍ أطلق من طائرة "أف-22" أمريكية، قبالة ساحل "ساوث كارولاينا"، جنوبي شرقي الولايات المتحدة، ليسقط المنطاد فوق منطقة تغمرها المياه الضحلة نسبياً، وذلك بحسب مسؤولين في البنتاغون.
وزعمت الولايات المتحدة أن المنطاد الصيني كان يجمع معلومات استخبارية، الأمر الذي نفته بكين بشدة.
المصدر: الميادين نت + وكالات