وأدان مجلس تحالف قوى الثورة الاسلامية في بيان حرق المصحف الشريف في العالم الغربي، "إن عمل النفاق الذي قامت به الحكومة السويدية بإصدار الإذن بحرق المصحف الشريف أمام أحد المساجد في ستوكهولم يظهر عمق يأس وكراهية الحكومات الغربية الفاشية ضد تعاليم الكلمة الإلهية الواهبة للحياة.
واضاف البيان: إن الاساءة الى القرآن الكريم في ايام الحج الإبراهيمي والاحتفال بعيد الأضحى ليس فقط إساءة لأكثر من مليار و800 مليون مسلم ، بل إساءة لجميع أتباع الديانات السماوية.
وقال البيان: "القرآن ذكر محفوظ و وثيقة أبدية لسعادة الإنسان و في كل العصور والأعمار ولا يمكن للشياطين الغربيين أن يقفوا ضد إرادة الله الساطعة ومنطقه بإلقاء حفنة من التراب، موضحا إن الحادثة المريرة المتمثلة في الاساءة الى إهانة القرآن بكل مرارة تحمل في صميمها هي بشرى سارة بأن شمس القرآن الكريم ستزداد إشراقا يوما بعد يوم.
وأردف البيان: إن مجلس تحالف قوى الثورة الإسلامية، من خلال إدانته وإبداء اشمئزازه من هذا العمل الوقح والمخزي، يعلن أن هذا التصرف المعتوه والمقصود الذي يتم في هذه الأيام لغرض معاداة الإسلام في بلدان السويد وفرنسا وهولندا، لا يمكن أن يمنع البشرية من الاستفادة من مصدر النعمة الإلهية.
واضاف : إن المنطق الواضح للقرآن هو السعي للعدالة والاستقلال ومحاربة الظلم ومقارعة الاستكبار، وهذه الرسالة الخالدة تغلب على قلوب وأرواح المليارات من الاشخاص الذين يريدون أن يعيشوا بعزة وحرية بحثا عن حياة طيبة بعيدا عن تعاليم المدارس الغربية.