وذكر أنّه في أوائل عام 1973، عندما كشفت تداعيات فضيحة "ووترغيت" عن الحاجة إلى إشراف أكبر من الكونغرس على وكالات الاستخبارات الأمريكية، أمر رئيس وكالة المخابرات المركزية (CIA) بإتلاف جميع الوثائق المتعلقة بمشروع "أم كي ألترا" (MK Ultra) للتجارب على البشر.
وبحسب الموقع، فقد تم إطلاق "MK Ultra" في أعقاب محاكمات نورنبيرغ، وهي سلسلة من المحاكم العسكرية التي عقدتها قوات الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية، والتي كشفت عن مدى الفظائع النازية التي نُفذت باسم العلم، وشملت مجموعة من التجارب البشعة على موضوعات اختبار غير مقصودة داخل وخارج حدود الولايات المتحدة.
وتكشف الأدلة التي تم الكشف عنها حديثاً، عن روابط مخفية سابقاً بين تجارب "MK Ultra" على أطفال السكان الأصليين في كندا، والأطفال السود المسجونين في الولايات المتحدة.
كما أورد أنّه في 20 نيسان/أبريل 2023، حققت مجموعة من نساء السكان الأصليين المعروفات باسم "Mohawk Mothers" علامة فارقة في الدعوى القضائية المستمرة ضد العديد من الكيانات، بما في ذلك جامعة "McGill" والحكومة الكندية ومستشفى رويال فيكتوريا في كيبيك.
وتوصل الطرفان، وفق التقري، إلى اتفاق يبدأ بموجبه علماء الآثار والمراقبون الثقافيون، عملية البحث عن قبور لا تحمل علامات، والتي تعتقد أمهات الـ"Mohawk "، أنها موجودة في أرض المستشفى.
وخلال العامين الماضيين، تم اكتشاف ما يقرب من 1300 مقبرة غير مميزة، معظمها يحتوي على رفات أطفال من السكان الأصليين، على أرض خمس من المدارس الداخلية السابقة في كندا، وفقاً للموقع الأمريكي.
المصدر : الميادين